2024-03-17

thumbnail

ملخص كتاب " السر"

 

ملخص كتاب " السر"

ملخص كتاب " السر"

مقدمة

يَقُولُ اَلْمَثَلُ اَلشَّائِعُ عَنِ اَلْحِمْيَةِ اَلْغِذَائِيَّةِ " أَنْتَ وَمَا تَأْكُلُ "، لَكِنَّ اَلْحَقِيقَةَ اَلْأَكْثَرَ دِقَّةً هِيَ أَنَّنَا " نَحْنُ وَمَا نُفَكِّرُ فِيهِ ". قَدْ يَجْعَلُكَ هَذَا تُفَكِّرُ فِي عِبَارَاتٍ إِيجَابِيَّةٍ سَطْحِيَّةٍ مِثْلَ " فَكِّرْ بِإِيجَابِيَّةٍ " أَوْ " فَقَطْ كُنْ سَعِيدًا "، لَكِنَّ قِيمَةَ اَلتَّحَكُّمِ فِي أَفْكَارِكَ تَتَجَاوَزُ اَلشِّعَارَاتِ اَلْعَصْرِيَّة. فِي اَلْوَاقِعِ، اَلْقُدْرَةُ عَلَى اِخْتِيَارِ مَا نَضَعُهُ فِي عُقُولِنَا مُهِمَّةٌ لِلْغَايَة، وَيُمْكِنُ أَنْ تُؤَثِّرَ عَلَى مُسْتَقْبَلِنَا بِأَكْمَلِه. لِذَلِكَ، مِنْ خِلَالِ هَذَا اَلْمُلَخَّصِ، سَنَسْتَكْشِفُ ذَلِكَ اَلسِّرَّ اَلْغَامِضَ لِلنَّجَاحِ اَلَّذِي يَبْحَثُ عَنْهُ اَلْجَمِيعُ، وَسَتَتَعَلَّمُ كَيْفِيَّةَ تَطْبِيقِهِ عَلَى حَيَاتِكَ اَلْخَاصَّةِ عَنْ طَرِيقِ تَفْكِيكِ قَانُونِ اَلْجَذْبِ اَلْعَالَمِيِّ، وَكَيْفَ يُمْكِنُكَ اَلتَّلَاعُبُ بِهَذِهِ اَلْقَاعِدَةِ لِصَالِحِك. سَتَتَعَلَّمُ سَبَبَ وُجُوبِ مُعَامَلَةِ نَفْسِكَ بِاحْتِرَامٍ، وَلِمَاذَا لَا يَجِبُ عَلَيْكَ دَائِمًا اَلْقِتَالُ مِنْ أَجْلِ مَا تُرِيدُ، وَلِمَاذَا يُشْبِهُ اَلسِّرُّ مِيكَانِيكَا اَلْكَم.


ملخص كتاب " السر"

الفصل الأول: قانون الجذب

قَانُونُ اَلْجَذْبِ هُوَ فِي اَلنِّهَايَةِ قِصَّةُ شَخْصٍ، مِثْلُهُ مِثْلَ اَلْكَثِيرِين، كَانَ غَيْرَ رَاضٍ عَنْ حَيَاتِه. لَقَدْ شَعَرَ بِالْإِرْهَاقِ وَالْإِحْبَاطِ وَعَدَمِ اَلتَّقْدِيرِ، وَوَصَلَ إِلَى اِسْتِنْتَاجِ أَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ مَا هُوَ أَكْثَرُ لِلْحَيَاةِ مِنْ هَذَا. إِذَا كُنْتَ قَدْ خَمَّنْتَ أَنَّ هَذَا اَلشَّخْصِ هُوَ اَلْمُؤَلِّفَةُ رُونْدَا بَايْرِنْ، فَأَنْتَ عَلَى حَقّ. لِذَلِكَ، فِي سَعْيِهَا إِلَى حَيَاةٍ أَكْثَرَ مَغْزًى، بَدَأَتْ فِي اَلْبَحْثِ لِمَعْرِفَةِ مَا قَالَهُ اَلْآخَرُونَ عَنْ سِرِّ اَلنَّجَاحِ مِنْ خِلَالِ اِسْتِشَارَةِ مَجْمُوعَةٍ مُتَنَوِّعَةٍ مِنَ اَلنُّصُوصِ، بِمَا فِي ذَلِكَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ " عِلْمِ اَلثَّرَاءِ " إِلَى أَعْمَالِ رَالْفْ وَأَلْدُو إِمِرْسُونْ وَوِيلْيَامْ بِلِيكْ وَأَفْلَاطُونْ.

اِكْتَشَفَتْ أَنَّ عَدَدًا مِنْ اَلْمُفَكِّرِينَ وَالْفَلَاسِفَةِ اَلْأَكْثَرَ شُهْرَةً فِي اَلْعَالَمِ لَدَيْهِمْ جَمِيعًا قَاسِمٌ مُشْتَرَكٌ وَاحِدٌ - إِشَارَتُهُمْ إِلَى قَانُونِ اَلْجَذْبِ. بِطَبِيعَةِ اَلْحَال، دَفَعَ هَذَا بَايْرِنْ إِلَى تَعَلُّمِ اَلْمَزِيد، وَاكْتَشَفَتْ أَنَّ قَانُونَ اَلْجَذْبِ يُعْتَبِرُ مِنْ أَقْوَى مَبَادِئِ اَلْكَوْنِ لِأَنُّ يُؤَثِّرُ عَلَى كُلِّ جَانِبٍ مِنْ جَوَانِبِ وُجُودِك. يَنُصُّ هَذَا اَلْقَانُونُ عَلَى أَنَّ مَا تُضْعِفُهُ فِي اَلْعَالَمِ هُوَ مَا سَتَتَلَقَّاهُ فِي اَلْمُقَابِل، وَيُؤَكِّدُ قَانُونُ اَلْجَذْبِ أَنَّهُ إِذَا كَانَ تَأْثِيرُكَ عَلَى اَلْآخَرِينَ يَتَكَوَّنُ مِنْ اَلْغَضَبِ وَالسَّلْبِيَّةِ وَالْأَنَانِيَّةِ، فَإِنَّ اَلْحَيَاةَ لَنْ تُكَافِئَكَ إِلَّا بِالْمَزِيدِ مِنْ اَلْأَشْيَاءِ اَلَّتِي تُشْعِرُكَ بِالْإِحْبَاط. فِي اَلْمُقَابِلِ، إِذَا سَعَيْتَ بِنَشَاطٍ إِلَى تَعْزِيزِ اَللُّطْفِ وَالْإِيجَابِيَّةِ وَالِامْتِنَانِ، فَإِنَّ اَلْكَوْنَ سَيُجَازِيكَ بِأَشْيَاءَ إِيجَابِيَّة. بِبَسَاطَةٍ، تَجْذِبُ مَا تُفَكِّرُ فِيهِ وَتَشْعُرُ بِه، وَإِذَا قَبِلْنَا هَذِهِ اَلْقَاعِدَة، فَإِنَّهُ يَتْبَعُ بِشَكْلٍ طَبِيعِيٍّ أَنَّ هَذِهِ اَلْقَاعِدَةَ تُؤَثِّرُ بِالْفِعْلِ عَلَى حَيَاتِنَا فِي هَذِهِ اَللَّحْظَةِ بِالذَّات. وَلَكِنْ إِذَا عَرَفْنَا ذَلِكَ، فَيُمْكِنُنَا اِخْتِيَارُ اَلْقِيَامِ بِشَيْءٍ بِهَذِهِ اَلْمَعْلُومَاتِ، وَيُمْكِنُنَا بَذْلَ جُهْدٍ وَاعِيٍّ لِنَكُونَ عَلَى دِرَايَةٍ بِمَا نَضَعُهُ فِي عُقُولِنَا وَكَيْفَ تُؤَثِّرُ أَفْكَارُنَا عَلَى صِحَّتِنَا اَلْعَقْلِيَّةِ وَالْعَاطِفِيَّة. وَأَفْضَلُ جُزْءٍ هُوَ أَنَّكَ لَسْتَ مُضْطَرًّا إِلَى اِنْتِظَارِ أَيَّ شَيْءٍ لِكَيْ تَبْدَأ، وَيُمْكِنُكَ اِتِّخَاذَ تِلْكَ اَلْخُطُوَاتِ اَلْإِيجَابِيَّةِ اَلَّتِي تَغَيَّرُ حَيَاتَكَ اَلْآن.

وَعَلَى اَلرَّغْمِ مِنْ اِخْتِلَافِ مَشَاكِلِنَا فِي تَفَاصِيلِهَا وَظُرُوفِهَا اَلْفَرِيدَةِ، إِذَا اِضْطَرَرْنَا إِلَى اِخْتِصَارِهَا، يُمْكِنُنَا اَلْقَوْلُ بِأَمَانِ أَنَّ جَمِيعَ اَلْمَشَاكِلِ تَنْبُعُ مِنْ اَلتَّرْكِيزِ عَلَى مَا لَا نُرِيدُهُ بَدَلاً مِنْ اَلتَّرْكِيزِ عَلَى مَا نُرِيدُ. سَوَاءً كَانَ ذَلِكَ مَا لَا نُرِيدُهُ أَوْ لَا نَمْلِكُهُ أَوْ لَا نَفْعَلُهُ، فَإِنَّ هَذِهِ اَلْأُمُورِ اَلَّتِي لَا نُرِيدُهَا تُغَذِّي مَشَاكِلَنَا وَتُبْقِينَا عَالِقِينَ فِي مَأْزِقٍ. لَكِنَّ قَانُونَ اَلْجَذْبِ لَا يَعْتَرِفُ حَقًّا بِمَا لَا نُرِيدُهُ، وَبَدَلاً مِنْ ذَلِكَ يُرَكِّزُ عَلَى اَلرِّسَالَةِ اَلْعَامَّةِ اَلَّتِي تَضَعُهَا فِي اَلْكَوْنِ، كَمَا لَوْ كَانَتْ كَلِمَةُ " لَا " قَدْ تَمَّ حَذْفُهَا مِنْ جُمْلَتِكَ.

عَلَى سَبِيلِ اَلْمِثَالِ، إِذَا كُنْتَ تُفَكِّرُ فِي " لَا أُرِيدُ أَنْ أَفْشَلَ فِي هَذَا اَلِاخْتِبَارِ "، فَإِنَّ مَا يَفْهَمُهُ قَانُونُ اَلْجَذْبِ هُوَ " أُرِيد أَنْ أَفْشَلَ فِي هَذَا اَلِاخْتِبَارِ ". لِهَذَا اَلسَّبَبِ مِنْ اَلْأَهَمِّيَّةِ بِمَكَانِ أَنْ تَتَجَنَّبَ إِخْرَاجَ طَاقَةٍ سَلْبِيَّةٍ، وَيُمْكِنَكَ تَجْدِيدُ حَيَاتِكَ اَلْفِكْرِيَّةِ عَنْ طَرِيقِ اِسْتِبْدَالِ تِلْكَ اَلطَّاقَةِ اَلسَّلْبِيَّةِ بِرِسَالَةٍ إِيجَابِيَّةٍ. بَدَلاً مِنْ اَلتَّرْكِيزِ عَلَى مَا لَا تُرِيدُهُ، فِكْرٌ فِي " أُرِيدُ اِجْتِيَازَ هَذَا اَلِاخْتِبَارِ " أَوْ " أُرِيدُ تَحْقِيقَ هَدَفِي ". يَجِبَ أَنْ تَكُونَ مُحَدِّدًا.


بَابُ كَيْفَ تَسْتَخْدِمُ اَلسِّرَّ

 فِي فَصْلِ " بَابُ كَيْفَ تَسْتَخْدِمُ اَلسِّر "، تَتَحَدَّثَ اَلْكَاتِبَةُ عَنْ أَسَالِيبِ اِسْتِخْدَامِ قَانُونِ اَلْجَذْبِ بِطَرِيقَةٍ فَعَّالَةٍ وَمُفِيدَة. وتُحَذِّرَ اَلْقَارِئَ مِنْ اِسْتِخْدَامِ كَلِمَاتِ اَلنَّفْيِ اَلَّتِي قَدْ تُعَرْقِلُ عَمَلِيَّةَ تَحْقِيقِ اَلْأَهْدَافِ، مِثْلَ " لَا نَطْلُبُ اَلْفَشَلَ "، حَيْثُ أَنَّ هَذِهِ اَلْعِبَارَة تَقُومُ بِتَعْطِيلِ قُوَّةِ اَلسِّرِّ. بَدَلاً مِنْ ذَلِكَ، تُشَجِّعَ اَلْكَاتِبَةُ عَلَى اِسْتِخْدَامِ اَلْعِبَارَاتِ اَلْإِيجَابِيَّةِ اَلَّتِي تُعَزِّزُ اَلنَّجَاحَ وَالتَّفَوُّقَ. وتَقَدُّمُ اَلْكَاتِبَةُ أَمْثِلَةً عَمَلِيَّةً لِتَوْضِيحِ هَذَا اَلْمَفْهُومِ، مِثْلَ تَحْوِيلِ " لَا نُرِيدُ اَلثَّرْوَةَ فِي اَلْحَيَاةِ " إِلَى " نُرِيدَ اَلثَّرْوَة "، مِمَّا يُسَهِّلُ عَمَلِيَّةَ جَذْبِ اَلنَّجَاحِ وَالثَّرَاءِ. وَتُشَدِّدُ اَلْكَاتِبَةُ عَلَى أَهَمِّيَّةِ اَلتَّرْكِيزِ عَلَى اَلْأَفْكَارِ اَلْإِيجَابِيَّةِ، وَتُشَجِّعَ عَلَى اِسْتِحْضَارِ اَلذِّكْرَيَاتِ اَلسَّعِيدَةِ وَالتَّأَمُّلِ فِي اَلطَّبِيعَةِ وَالِاسْتِمَاعِ إِلَى اَلْمُوسِيقَى كَوَسِيلَةٍ لِجَلْبِ اَلسَّعَادَةِ وَالْإِيجَابِيَّةِ. وبِاخْتِصَارٍ، تَقَدِّمُ اَلْكَاتِبَةُ نَصَائِحَ بَسِيطَةً وَفَعَّالَةً لِلِاسْتِفَادَةِ اَلْقُصْوَى مِنْ قَانُونِ اَلْجَذْبِ، وَتُشَجِّعُ اَلْقَارِئَ عَلَى اَلتَّرْكِيزِ عَلَى اَلْأَفْكَارِ اَلْإِيجَابِيَّةِ وَاسْتِدْعَاءِ اَلطَّاقَةِ اَلْإِيجَابِيَّةِ إِلَى حَيَاتِه.


فَصْلُ اَلْعَمَلِيَّاتِ اَلْفَعَّالَة


فَصْلُ اَلْعَمَلِيَّاتِ اَلْفَعَّالَة ملخص كتاب السر

تَتَنَاوَلَ اَلْكَاتِبَةُ فِي هَذَا اَلْفَصْلِ، أَهَمِّيَّةَ اَلِاعْتِقَادِ بِالْقُدُرَاتِ اَلشَّخْصِيَّةِ لِكُلِّ فَرْدٍ، وَكَيْفَ أَنَّ هَذَا اَلِاعْتِقَادُ يَلْعَبُ دَوْرًا حَيَوِيًّا فِي بِنَاءِ اَلْمُسْتَقْبَل. وتَسْتَعِينَ اَلْكَاتِبَةُ بِالْأَفْكَارِ اَلْإِيجَابِيَّةِ وَالْإِبْدَاعِيَّةِ اَلَّتِي يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مُؤْمِنًا بِهَا، حَيْثُ تَرَى أَنَّ هَذِهِ اَلْأَفْكَارِ تُثْمِرُ فِي اَلْمُسْتَقْبَلِ نَجَاحَاتٍ يَحْصُدُهَا اَلشَّخْص. وَمِنْ خِلَالِ اَلِاعْتِمَادِ عَلَى هَذَا اَلِاعْتِقَادِ بِالذَّاتِ، يَكْتَسِبَ اَلشَّخْصُ اَلْقُدْرَةَ عَلَى خَلْقِ وَاقِعٍ يَتَمَتَّعُ بِطَابَعٍ خَاصٍّ بِهِ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ اَلْخُطُوَاتِ اَلْفَعَّالَةِ اَلتَّالِيَةِ:

1. تَحْدِيدُ اَلْهَدَفِ بِوُضُوحٍ وَتَفْكِيرٍ فِي اَلسُّبُلِ اَلْمُمْكِنَةِ لِتَحْقِيقِهِ؛

2. اَلِاعْتِمَادُ عَلَى اَللَّهِ وَطَلَبِ مُسَاعَدَتَهُ فِي تَحْقِيقِ اَلْهَدَفِ، مَعَ اَلِاعْتِقَادِ بِأَنَّ اَلْأُمُورَ سَتُسَهَّلُ لِلشَّخْصِ لِتَحْقِيقِ مَا يُرِيد؛

3. تَعْزِيزُ اَلثِّقَةِ بِالنَّفْسِ وَبِالْهَدَفِ اَلْمَنْشُودِ؛

4. اِعْتِبَارُ أَنَّ مَا يُرَادُ سَيَتَحَقَّقُ بِالتَّأْكِيدِ.

وَهُنَاكَ مَجْمُوعَةٌ مِنْ اَلْخُطُوَاتِ اَلْعَمَلِيَّةِ اَلَّتِي يَنْبَغِي عَلَى اَلْفَرْدِ تَنْفِيذُهَا حَتَّى يُحَقِّقَ أَهْدَافَهُ، وَمِنْهَا: اَلتَّوَقُّعُ بِتَحْقِيقِ اَلْأَهْدَافِ، وَالتَّفَاؤُلُ بِالْخَيْرِ، وَالتَّرْكِيزُ عَلَى اَلْأُمُورِ اَلْإِيجَابِيَّةِ اَلَّتِي تَجْلِبُ اَلسَّعَادَةَ مِثْلَ اَلْأُسْرَةِ وَالصِّحَّةِ وَالْأَصْدِقَاءِ.


أَبْوَابُ اَلْأَسْرَارِ أَوْ اَلْكُنُوز


أَبْوَابُ اَلْأَسْرَارِ أَوْ اَلْكُنُوز ملخص كتاب السر

يَتَضَمَّنُ كِتَابُنَا فُصُولاً مُتَنَوِّعَةً تَتَنَاوَلُ أَسْرَارَ جَلْبِ اَلسَّعَادَةِ وَتَحْقِيقِ اَلْأَحْلَام، حَيْثُ فَتَحَتِ اَلْكَاتِبَةُ أَبْوَابًا مُخَصَّصَةً لِكُلِّ سِرٍّ، مُتَجَاوِزَةً حُدُودَ اَلْعَادَاتِ اَلْقَدِيمَةِ لِتُتِيحَ لِلْقَارِئِ اِسْتِكْشَافَ عَوَالِمِهِ اَلدَّاخِلِيَّةِ وَتَحْقِيقِ أُمْنِيَاتِهِ. وَفِيمَا يَلِي أَبْرَزَ هَذِهِ اَلْأَسْرَار:

1.     بَابُ اَلثَّرْوَةِ: تَدْعُو اَلْكَاتِبَةُ اَلْفَرْدَ فِي هَذَا اَلْبَابِ إِلَى تَرْكِيزِ خَيَالِهِ وَيَأْخُذَهُ فِي رِحْلَةٍ مِنْ اَلْأَحْلَامِ إِلَى وَاقِعٍ مَلِيءٍ بِالثَّرَوَاتِ اَلَّتِي لَا يُمْكِنُ تَصَوُّرَهَا، حَتَّى يَتَمَكَّنَ مِنْ تَحْقِيقِهَا بِكُلِّ وَاقِعِيَّة؛

2.     بَابُ اَلْعَلَاقَاتِ: وتُوَجِّهُ اَلْفَرْدَ فِي هَذَا اَلْبَابِ إِلَى جَذْبِ شَرِيكِ حَيَاتِهِ بِطَرِيقَةٍ إِيجَابِيَّةٍ، مُؤَكِّدَةً عَلَى أَهَمِّيَّةِ تَوَافُقِ اَلْقِيَمِ وَالِاحْتِرَامِ اَلْمُتَبَادَلِ لِضَمَانِ اِسْتِقْرَارِ اَلْعَلَاقَة.

3.     بَابُ اَلصِّحَّة: وتَذَكِّرُ اَلْفَرْدَ فِي هَذَا اَلْبَابِ بِقُوَّةِ اَلْعِلَاجِ اَلرِّضَائِيِّ وَأَهَمِّيَّةِ اَلْبَهْجَةِ وَالضَّحِكِ فِي تَحْقِيقِ اَلصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ، وَتَحُثُّ عَلَى اَلتَّفْكِيرِ اَلْإِيجَابِيِّ وَتَجَاهُلِ اَلْأَفْكَارِ اَلسَّلْبِيَّة؛

4.     بَابُ اَلْعَالَمِ: وتُشَجِّع الْكاتِبَةُ اَلْفَرْدَ فِي هَذَا اَلْبَابِ عَلَى اَلتَّرْكِيزِ عَلَى اَلسَّلَامِ وَالْمَحَبَّةِ فِي اَلْعَالَمِ، وَتَجَنُّبِ اَلتَّفْكِيرَ فِي اَلسَّلْبِيَّاتِ اَلَّتِي قَدْ تُثِيرُ اَلْقَلَقَ وَتُعَكِّرُ اَلْحَيَاة؛

5.     بَابُ اِكْتِشَافِ اَلذَّاتِ: وتَدْعُو اَلْفَرْدَ فِي هَذَا اَلْبَابِ إِلَى اِسْتِكْشَافِ نَفْسِهِ وَشَحْنِهَا بِالطَّاقَةِ اَلْإِيجَابِيَّةِ، مُسْتَعِينًا بِقَانُونِ اَلْجَذْبِ وَتَطْبِيقِهِ فِي كُلِّ جَوَانِبِ حَيَاتِه.

وهَكَذَا نَكُونُ قَدَّمْنَا لَكُمْ مُلَخَّصًا شَامِلاً لِأَبْوَابِ "كِتَابِ اَلسِّرّ"، اَلَّذِي يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ اَلْخُلَاصَةَ اَلْجَوْهَرِيَّةَ لِلتَّفَوُّقِ وَالسَّعَادَةِ فِي اَلْحَيَاة.


رابط لتحميل ملخص كتاب " السر "




التسجيل عن طريق الايميل

تابع جديد المدونة عبر الايميل

ليس هناك تعليق